علاج دوالي الساقين
س: ما هي دوالي الساقين؟
ج: دوالي الساقين عبارة عن انتفاخ و تمدد لبعض أوردة الجسم وخاصتا في الساقين.
والأوردة هي الأوعية الدموية التي ترجع الدم إلى القلب وهي تتراوح في الشكل بين شعيرات عنكبوتية سطحية بالجلد لا تسبب ألم إلى عروق كبيرة منتفخة وبارزة تزيد مع الوقوف مدة طويلة وقد تسبب آلام بالساق وهذا ما يطلق عليه دوالي الساقين.
س: هل يوجد علاج دوالي الساقين غير الجراحة ؟
ج: نعم يوجد علاج دوالي الساقين غير الجراحة فقلة من المرضى هي التي تحتاج للجراحة حالياً فى علاج دوالي الساقين حيث أن غالبية الشعيرات العنكبوتية يمكن إزالتها عن طريق الحقن أو عن طريق ليزر الجلدية أما في حالة تمدد الوريد الرئيسي (الصافيني) و وجود ارتجاع للدم أو تسريب في الصمامات داخل الوريد يكون علاج دوالي الساقين عن طريق الكي بقسطرة الليزر/ التردد الحراري وهي القسطرة التي تقوم بكي الوريد والتخلص منه تماماً و ذلك بدلاً من الاستئصال الجراحي الذى كان متبعا من قبل.
اما بالنسبة لمرضى دوالي الساقين ذوي الأعراض البسيطة والذين يفضلون عدم اجراء تدخلات أو عمليات يمكن اتباع علاج دوالي الساقين التحفظي معهم و الذي يشمل ارتداء شراب طبي ضاغط لمنع زيادة تمدد الأوردة و الشعيرات بالإضافة إلى بعض الأدوية المقوية لجدران الأوردة.
س: ازاي أعرف نوع علاج دوالي الساقين المناسب اللى عندي ؟
ج: الإجابة على هذا السؤال تتطلب العرض على طبيب متخصص في علاج دوالي الساقين او دكتور أوعية دموية الذي يحدد أثناء الكشف نوع دوالي الساقين ( شعيرات عنكبوتية سطحية – تمدد بالأوردة الرئيسية – دوالي مسببة للألم – دوالي و معها مضاعفات مثل قرح الجلد) و بعد ذلك يتم اجراء أشعة موجات صوتية (دوبلكس/ دوبلر) لمعرفة اذا كان هناك ارتجاع في الوريد و للتأكد من عدم وجود جلطات بالأوردة أو التهابات بالأوردة السطحية و في ضوء نتائج الكشف الاكلينيكي و فحص الدوبلكس يمكن تحديد نوع علاج دوالي الساقين المناسب.
س: لماذا يفضل علاج دوالي الساقين بالليزر / التردد الحراري عن الجراحة ؟
ج: يفضل علاج دوالي الساقين بالليزر/ التردد الحراري للأسباب الآتية:
-
يمكن اجرائها تحت المخدر الموضعي دون التعرض لمخاطر التخدير الكلي.
-
لا يوجد جروح أو ندبات أو كدمات بالجلد.
-
الآلام بعد العلاج بقسطرة الليزر أقل بكثير من آلام الجراحة.
-
فترة النقاهة تكون سهلة و مريحة مقارنة بالجراحة.
-
العودة للعمل و ممارسة الأنشطة الطبيعية أسرع بكثير بعد العلاج بقسطرة الليزر عن الجراحة.
-
احتمالات رجوع دوالي الساقين أقل بعد علاج دوالي الساقين بقسطرة الليزر عن الجراحة.
ولذلك يفضل علاج دوالي الساقين بالليزر/ التردد الحراري.
وكل هذه الأسباب تجعل من علاج دوالي الساقين بقسطرة الليزر علاجاً ميسراً لا يتسبب في مضايقات أو ازعاج للمريض و تجعل المريض يشعر أنه لم يقم بإجراء عملية بالمعنى المفهوم.
س: ما هو المطلوب مني يوم علاج دوالي الساقين بــ القسطرة / الليزر / التردد الحراري ؟
ج: الحضور في الموعد المحدد من الطبيب و معك كافة التحاليل و الأشعات، عليك أن تكون صائما عن الطعام 6 ساعات و عن الماء ساعتين، سيتم استدعاؤك لاجراء العملية التي ستستغرق 30-60 دقيقة و بعد ذلك سيتم ربط ساقك بالأربطة و سيطلب منك أن تتمشى قليلا و يمكنك المغادرة بعد حوالي نصف ساعة، أما لو أجريت العملية تحت المخدر الكلي/ النصفي فستبقى بغرفتك لمدة 2-4 ساعات حتى تمام الافاقة ، و بعدها سيطلب منك أيضاً المشي قليلا ثم تكون مغادرة المستشفى بعد الاطمئنان عليك.
س: ما هي مضاعفات أو مشاكل علاج دوالي الساقين بالليزر ؟
ج: علاج دوالي الساقين بقسطرة الليزر / التردد الحراري يعد من أكثر الطرق العلاجية أماناً، لكن ذلك لا يمنع أن في بعض الحالات من الممكن أن يحدث التهاب بالوريد و ما يتبعه ذلك من احمرار و ألم في مسار الوريد، و من الممكن حدوث بعض البقع الزرقاء (كدمات) بصورة مؤقتة لا تتجاوز الاسبوعين. تم رصد حالات نادرة للتجلط بالوريد، و لكن كل هذه المضاعفات النادرة واردة الحدوث أيضاً بعد الجراحة باحتمالات أعلى.
ولمشاهدة فيديو علاج دوالي الساقين بدون جراحه وبدون الالم
س: ممكن علاج دوالي الساقين بالحقن ؟
ج: علاج دوالي الساقين بالحقن عبارة عن استعمال ابرة رفيعة جدا يتم من خلالها حقن دواء يسبب التصاق جدران الوريد في بعضها مما يمنع سريان الدم فيه و بالتالي يختفي الوريد من الجلد. هذا النوع من علاج دوالي الساقين مناسب فقط للأوردة الصغيرة تحت الجلد و لا يناسب الدوالي الضخمة التي تشبه الخراطيم ، كما أنه لا يناسب الشعيرات الحمراء الدقيقة و التي تحتاج للعلاج بليزر الجلدية.
الأمر المهم هنا هو أنه يجب التأكد من عدم وجود دوالي بالأوردة الرئيسية (باستعمال أشعة الدوبلكس)، لأنها لو موجودة لابد من علاجها أولاً قبل الاتجاه إلى حقن الدوالي أو علاجها بليزر الجلد، و إلا ستكون احتمالات رجوعها عالية جداً
والجدير بالذكر أن علاج دوالي الساقين بالحقن هو علاج تجميلي و لا علاقة له بعلاج آلام أو تورم أو أية أعراض أخرى بالساق مثل هذه الأعراض تحتاج لطرق علاج أخرى.
س: ما هو علاج دوالي الساقين بالحقن الرغوي ؟
ج: علاج دوالي الساقين بالحقن الرغوي عبارة عن تقنية للعلاج بالحقن و لكن مع استعمال نسبة من الهواء مما يحول المادة المستعملة في الحقن أشبه بالمادة الرغوية (الفوم) و تفيد هذه التقنية في إخفاء بعض الأوردة الكبيرة نسبياً والتي يصعب اخفاؤها بالحقن العادي.
س: هل هناك مضاعفات بعد علاج دوالي الساقين بالحقن الرغوى ؟
ج: على الرغم من أنه اجراء آمن تماماً إلا أنه مثل أي اجراء أو علاج طبي قد يكون هناك مضاعفات بعد علاج دوالي الساقين بالحقن أو أعراض جانبية و منها حدوث التهاب بالأوردة و هو يظهر في صورة احمرار في الجلد و ألم و قد يحدث تصبغ (تغيير في لون الجلد) وأحيانا ما تصل إلى حدوث جلطات في الأوردة السطحية ولكن ذلك أمر نادر الحدوث.
الأمر الآخر الذي يجب أن يعلمه المريض هو أن علاج دوالي الساقين بالحقن يستطيع إخفاء الأوردة الصغيرة والشعيرات بنسبة تتراوح بين 70-95% و من الصعب الوصول إلى 100% و اذا تم الحقن بنجاح في منطقة من الجسم فإن ذلك لا يعني أنه يمنع ظهور الأوردة في المناطق الأخرى فالجسم الذي لديه استعداد لتكوين هذه الشعيرات يمكن أن تظهر فيه فيما بعد شعيرات أخرى في أماكن أخرى، و لكن لا ضرر من تكرار حقن هذه الشعيرات الجديدة مرة أخرى أو أكثر للحصول على الشكل الجميل.
س: هل أحتاج مخدر لإجراء علاج دوالي الساقين بالليزر ؟
ج: الإجابة تختلف على حسب المقصود بالليزر فعلاج الشعيرات بليزر الجلد لا يحتاج لأي نوع من التخدير أما علاج الأوردة الرئيسية بقسطرة الليزر (أو التردد الحراري) فيحتاج لمخدر إما موضعي يتم حقنه بالفخذ أو مخدر نصفي أو كلي ويتم تحديد نوع المخدر موضعي/نصفي /كلي على حسب عدة عوامل وهي:
- رغبة المريض.
- الاحتياج لإجراء أي تدخل آخر بخلاف العلاج بقسطرة الليزر.
- علاج ساق واحدة أو الاثنين.
- بالإضافة إلى وجود أي أسباب طبية تمنع استخدام أياً من أنواع التخدير المذكورة.
غالبية المرضى يمكن علاج دوالي الساقين لديهم تحت المخدر الموضعي و تكمن ميزته في عدم تعرض المريض لأي أدوية مخدرة أو مضاعفاتها كما أنه يستطيع التحرك على الفور والمغادرة إلى المنزل بينما في حالات المخدر النصفي أو الكلي لابد من فترة إفاقة بالغرفة في حدود الساعتين قبل الحركة والمغادرة بطبيعة الحال المخدر الموضعي تكلفته أقل نظراً لقلة مستهلكاته و أجهزته وعدم الاحتياج لفتح غرفة عمليات مجهزة وإنما يمكن إجراء التدخل في غرفة مجهزة لقسطرة الليزر تكلفة فتحها أقل من غرف العمليات التقليدية.
علاج دوالي الساقين بالليزر تحت المخدر الموضعي يمثل تجربة فريدة من نوعها لأن المريض لا يشعر أنه أجرى عملية و إنما كأنه يجري أشعة أو فحص ما ولا يشعر بالرهبة التقليدية لغرف العمليات ويستطيع بعد الاجراء الحركة فوراً بل ومقابلة أسرته والمغادرة معهم على الفور.
أما علاج دوالي الساقين بالليزر تحت المخدر الكلي فتكون فائدته للمرضى الذين يشعرون بالخوف و الرهبة ويفضلون الاستغراق في النوم أثناء التدخل أو للمرضى الذين يحتاجون لإجراء جراحي آخر بجوار العلاج بالليزر.
س: ما الذي يجب علي عمله بعد علاج دوالي الساقين بالليزر ؟ و متى أستطيع الحركة ؟ و متى أعود للعمل؟
ج: بعد اجراء علاج دوالي الساقين بالليزر ستجد أن ساقك مربوطة بأربطة ضاغطة من أجل ضمان الاغلاق الكامل للوريد الذي تم علاجه و ينبغي عليك الحفاظ على هذه الأربطة لمدة 4-7 أيام بعدها يتم استبدال الأربطة بشراب طبي ضاغط يستمر لمدة 3 أسابيع أخرى.
الحركة مسموح بها على الفور بل أنها مطلوبة للمساعدة على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي ليس هناك أي مبرر للرقود بالسريرعلى الاطلاق.
العودة للعمل تكون بعد 1-2 أسبوع، و ذلك لأن في هذه الفترة من الممكن أن يشعر المريض بشد في الفخذ (شعور مثل الحبل المشدود). هناك أدوية يتم تناولها بالطبع للقضاء على هذا الشعور و لكن يفضل تأجيل الرجوع للشغل خلال هذه الفترة لمنع ظهور أي نوع من الألم أو الشد.
و يفضل عدم قيادة السيارات في الأسبوع الأول لأن الساق ستكون مربوطة بالأربطة مما يحد قليلا من حركتها و سرعة استجابتها. بعد الأسبوع الأول يتم فك الرباط و استبداله بشراب ضاغط حتى أعلى الفخذ لمدة ثلاثة أسابيع أخرى لضمان الاغلاق الكامل للوريد. ستلاحظ وجود كدمات زرقاء بعد العملية و ستختفي خلال 2-3 أسابيع.
س: بعد علاج دوالي الساقين هل الدوالي حترجع لي بعد العلاج ؟
ج: اختيار علاج دوالي الساقين المناسب للمريض المناسب مع توفر الخبرة والمهارة اللازمة لهذا العلاج هو الضمانة الأساسية لعدم رجوع دوالي الساقين بصفة عامة رجوع الدوالي كان أكثر شيوعاً مع جراحات استئصال الأوردة التقليدية في الماضي إما لأسباب تقنية أثناء العملية أو لأن جرح العملية يتسبب في إعادة نمو بعض الأوردة أما مع علاج دوالي الساقين بقسطرة الليزر / أو التردد الحراري و مع القدرة على مشاهدة الوريد بالأشعة التليفزيونية الدوبلكس أثناء كيُه و علاجه و مع عدم وجود جروح فهناك ضمانات أعلى لعدم رجوع الدوالي، و الدراسات الدولية كلها تفيد بأن نسبة رجوع الدوالي بعد الليزر/ أو التردد الحراري لا تتجاوز 2-3%.
يبقى هناك أيضاً التزام المريض بنمط حياة صحي و الحفاظ على الوزن و قدر معقول من الحركة و الرياضة مع الاقلال من الوقوف و الجلوس في وضع واحد لمدة طويلة كعوامل هامة لمنع رجوع دوالي الساقين.
س: ما هي تكلفة علاج دوالي الساقين بالليزر ؟ و هل هي أغلى بكثير من تكلفة علاج دوالي الساقين بالجراحة ؟
ج: تختلف تكلفة علاج دوالي الساقين على حسب اجراء العلاج بالليزر في ساق واحدة أو ساقين وعلى حسب نوع المخدر (موضعي /نصفي /كلي) وعلى حسب وجود إجراءات علاجية إضافية بخلاف الليزر و على حسب المستشفى بعض المستشفيات والمراكز توفر غرفاً مجهزة لإجراء علاج دوالي الساقين بالليزر دون دخول غرف العمليات، الأمر الذي يقلل من التكلفة بدرجة كبيرة. تبلغ تكلفة قسطرة الليزر وحدها ما يزيد عن ثمانية آلاف جنيه و يضاف إلى ذلك أدوية ومستهلكات واستعمال جهاز الدوبلكس وفتح غرفة القسطرة و أتعاب أطباء الأوعية الدموية والأشعة وتتغير تكلفة هذه البنود من حالة لأخرى ومن مستشفى إلى مستشفى.
وللوهلة الأولى تبدو تكلفة علاج دوالي الساقين بالليزر أغلى كثيراً من الجراحة و لكن مع ارتفاع تكلفة فتح غرف العمليات وارتفاع تكلفة الإقامة بالغرف لم يعد هناك فارقاً كبيراً فدخول المستشفى والحجز بإحدى الغرف قبل و بعد الجراحة و عمل التحاليل اللازمة للتخدير الكلي لها تكلفة إضافية يلاحظ أيضاً أن علاج دوالي الساقين بالليزر يعني العودة المبكرة للعمل وبالتالي الإقلال من تكلفة العلاج و الإقلال من الخسائر المادية الناتجة عن الانقطاع عن العمل، كما أن العلاج بالجراحة يتبعه استعمال أدوية من مسكنات و مضادات حيوية بتكلفة إضافية لا يحتاجها المريض بنفس الدرجة بعد علاج دوالي الساقين بالليزر.
س: ما هي أضرار عدم علاج دوالي الساقين ؟
ج: الكثير من المرضى لا يشتكون من اضرار عدم علاج دوالي الساقين سوى من بعض الشعيرات العنكبوتية بالجلد،مثل هذه الشعيرات لا تسبب ضرراً سوى الشكل المحرج، و تركها بدون علاج لا يؤدي إلى المزيد من المضاعفات و لكنها قد تزيد مع الوقت و مع تكرار الحمل و الولادة و مع كثرة الوقوف لمدد طويلة.
أما في حالة وجود دوالي بالأوردة الرئيسية (ارتجاع أو تسريب بالوريد الصافيني الأكبر) فالوضع هنا مختلف. اهمال علاج دوالي الساقين ممكن أن يتطور فيحدث تورم و تزيد آلام الساق،بل من الممكن أن تحدث التهابات (إكزيما) و تصبغ (تغير باللون) أسفل الساق ، و قد يصل الأمر إلى حدوث قرحة بالجلد لا تلتئم. بعض المرضى يمكن أن يصيبهم جلطات بالأوردة السطحية.
يصعب التنبؤ بالمريض المعرض لهذه المضاعفات، فكثير من المرضى يعيشون حياتهم بأكملها دون حدوث أي مضاعفات في حين تتطور الأمور بشكل سلبي عند بعض المرضى خلال أعوام قليلة.
س: هل هناك ما يمكن عمله للإقلال من مشاكل عدم علاج دوالي الساقين ؟
ج : في حالة عدم علاج دوالي الساقين ينصح بالنصائح الآتية لتخفيف الألم و التورم و منع المضاعفات:
-
الاقلال من الوزن، لأن الوزن الزائد يمثل عبئاً و ضغطاً على أوردة الساقين.
-
ارتداء أحذية مناسبة و مريحة و تجنب الكعب العالي.
-
ممارسة الرياضة و المشي و تجنب الجلوس في وضع واحد أو الوقوف لمدد طويلة حركة الساقين و انقباضات عضلاتها تعمل و كأنها مضخة تساعد على دفع الدم بداخل الأوردة إلى أعلى باتجاه القلب.
-
ارتداء شراب طبي ضاغط أثناء الوقوف و المجهود، و يراعى فيه أن يكون من خامات جيدة و مقاسه مناسب و درجة ضغطه مطابقة للمطلوب. يزيد الاحتياج للشراب الضاغط أثناء الحمل و كذلك أثناء السفر و ركوب وسائل المواصلات لمدد طويلة.
س: لماذا تزيد دوالي الساقين أثناء الحمل؟ و ما هي مخاطرها على الحمل؟ و كيف تكون الوقاية؟
ج: تزيد دوالي الساقين أثناء الحمل لسببين رئيسين الأول هو التغيرات الهرمونية المصاحبة للحمل والتي تؤدي إلى ضعف جدران الأوردة و الآخر هو ضغط الرحم بعد أن كبر حجمه على أوردة الساقين التي تمر بجواره داخل الحوض. هذا الضغط يسبب تباطؤ في تدفق الدم و تمدد للوريد المضغوط.
لا توجد مخاطر من دوالي الساقين على الحمل أو صحة السيدة الحامل، و كل المطلوب هو الالتزام ببعض النصائح حتى لا تزيد الدوالي، و على رأسها ارتداء شراب طبي ضاغط أثناء الوقوف و المجهود، و يراعى فيه أن يكون من خامات جيدة و مقاسه مناسب و درجة ضغطه مطابقة للمطلوب. يفضل أن يصل الشراب إلى منطقة الوسط (كولون ) حتى تزيد فاعليته. يضاف إلى ذلك ممارسة الرياضة و المشي و تجنب الجلوس في وضع واحد أو الوقوف لمدد طويلة، و ارتداء أحذية مناسبة و مريحة و تجنب الكعب العالي.
بطبيعة الحال لا يتم اجراء أي عمليات أو تدخلات من أي نوع لعلاج دوالي الساقين أثناء الحمل.